إن مكتب المحاماة العمراني هو ثمرة حلم وشغف. حلم بخدمة الآخرين من خلال المعارف والمهارات التي تم اكتسابها طوال العمر وعلى مدى سنوات شاقة طويلة من التعلم الأكاديمي والمهني في قطاعات مختلفة وفي العديد من الأوساط السوسيو-مهنية. الشغف الذي لطالما سكنني ولم يفارقني، شغف الدفاع.
وكأي بناء خالد، فقد تطلب الكثير من الالتزام والتفاني واحتاج جهودا دؤوبة وتضحيات لا حصر لها ليتم تشييده. لقد شكلته حجرا بحجر كالبنّاء الذي ينحت الحجر الخام بصبر وحذر مزودا فقط بمطرقة الإرادة ومنحت العزيمة…